فتاة تزوجت من خالها !!!!!!!
تعالوا ..... شوفوا الحرية والديمقراطية الامريكية
أسوق إليكم هذه القصة و ليس لي تعليق و أترك التعليق لكم ...!!!
>شابة في مقتبل العمر تقول : " نعم أنا على خلاف شديد مع شقيقتي ولا أستطيع أن
>أسامحها أو أغفر لها ، لأن ما فعلته هو أمر بشع لا يمكن غفرانه " .
>سألها المذيع واسمه جيري : وماذا ارتكبت أختك من بشاعة لتتخذي هذا الموقف منها
>؟ أجابت : تصور أنها تزوجت خالي ، وخالها ، وهل ترى أبشع من ذلك ؟
>سألها : وهل لديك مانع من مواجهتها هنا وأمام الكاميرا والجمهور ؟ أجابت : لا
>مانع أبدًا وسألقنها درسًا في الأخلاق والسلوك الاجتماعي أمامكم.
>دخلت بعد لحظات شابة أخرى واضح أنها شقيقة الشابة الأولى والشبه بينهما كبير .
>بدت الشابة الثانية أكثر سعادة وانشراحًا من شقيقتها . حصلت مشادة بين
>الفتاتين انتهت بجلوس الفتاة الجديدة فوق كرسي إلى الجانب الآخر من المسرح.
>سألها المذيع : شقيقتك تقول : إنك تزوجت من خالك ، فهل صحيح ما تقول ؟ أجابت
>بكثير من الجرأة والتحدي : طبعًا صحيح . أنا متزوجة من خالي ، وما الخطأ في
>ذلك ؟
>صفق جمهور الحاضرين بحرارة لما تقوله هذه الفتاة مما يؤكد تأييده الكامل
>بحماسة.
>سألها المذيع بعد هدوء عاصفة التصفيق الحاد : ولماذا فكرت بالزواج من
>خالك من بين جميع الرجال في هذا العالم ؟ أجابت بابتسامة عريضة : لأنني أحببته
>وسأبقى أحبه أبد الدهر .
>سألها المذيع
>: هذه شقيقتك ، وعلمنا أيضًا أن أمك تعترض على هذه العلاقة بينك وبين خالك .
>أجابت : إنه زوجي الآن ، ولا يعنيني اعتراض أي كان ، سواء كانت أمي الـ
>(العاهرة) أو أختي (الساقطة) أو المجتمع بأسره . وصفق لها جمهور الحاضرين
>بحرارة أشد.
>سألها المذيع : أنت تشتمين أمك وأختك بعبارات غير لائقة .. فلماذا ؟ أجابت
>بوقاحة : لأنهما كذلك .. سألها : وهل أنت مستعدة لشتم أمك في حضورها ؟ أجابته
>: لقد فعلت ، وسأفعل.
>دخلت الأم إلى المسرح وحصلت مشادة كلامية بينها وبين ابنتها وصلت إلى التشابك
>بالأيدي . واستمر الحوار :
>وجه المذيع كلامه إلى الفتاة (زوجة الخال) : هل أنت مقررة الإنجاب من هذا
>الزواج؟
>أجابته : نحاول ذلك كل يوم أنا وخالي ، أعني زوجي . سألها : إذا أنجبت طفلاً ،
>سيكون ابنك وفي الوقت نفسه ابن خالك أليس كذلك ؟
>أجابت : صحيح ، هو كذلك بالضبط ، فأين الغرابة في ذلك ؟ وصفق الجمهور من جديد
>تأييدًا للفتاة الجريئة ودعمًا لموقفها.
>وجّه المذيع سؤاله إلى الأم : وأنت ماذا تقولين :
>أجابت بغضب : إن ما فعلته هذه الساقطة تجاوز كل الحدود والأعراف والقوانين
>والأخلاق ، ويجب
>أن تفسخ هذه العلاقة فورًا ، ردت عليها ابنتها : أنت تقولين ذلك أيتها الساقطة
>؟ لماذا لم تعترضي على زوجك الذي ضاجعني بعد أن علمتِ بالأمر ؟ أجابت الأم :
>لم يكن زوجي ليفعل ذلك إذا رفضت أنت مبادرته ، فلماذا قبلتِ ولبيتِ طلبه ؟
>أجابتها : لأنه يعجبني.
>وازداد تصفيق الجمهور . سأل المذيع الأم : ماذا تفعلين بأخيك الذي تزوج من
>ابنتك إذا تقابلتما ؟ أجابت : سأؤنبه وقد ألطمه على وجهه.
>دخل شاب بعد لحظات يبدو في مثل سن البنت (ابنة أخته) وهو يحمل باقة زهور قدمها
>إلى زوجته وجلس إلى جانبها ، وصفق الجمهور ترحيبًا بالعريس وأخلاقياته الراقية
>فهو لم ينس إحضار
>الزهور معه ليقدمها لعروسه!
>حصلت مشادة بين الأم وابنتها من جهة ، وبين العريس وزوجته من جهة أخرى . انتهت
>بالهدوء واستماع الحوار مع الخال العريس.
>سأله المذيع : لماذا اخترت ابنة أختك عروسًا لك من بين كل النساء؟
>ضحك بسعادة وأجابه ببساطة واضحة قائلاً : لأنني أحبها . سأله المذيع : وماذا
>عن القانون والعادات والتقاليد والمحرمات؟
>أجابه : مجنون هو من يحرم ممارسة الحب بذريعة العادات والتقاليد . أنا أحبها
>وهي تحبني ، ونحن نؤلف ثنائيًا رائعًا
>، وهذا يكفي ..
>سأله المذيع : لماذا أحببتها ؟ وتزوجتها؟
>أجاب : لقد جربنا بعضنا في الفراش ونجحنا في إسعاد أنفسنا كثيرًا . وماذا يريد
>الشخص من الأنثى أكثر من ذلك ليحبها ؟ وصفق الجمهور من جديد . وهدأ التصفيق
>وسأل المذيع : ألا
>تعلم أن هذا الزواج هو من المحرمات ؟ أجابه : لا محرمات أمام الحب . نحن في
>أميركا ونحن أحرار . نفعل ما نريد . إنها الحرية . إنها الديموقراطية . ونحن
>نفخر بانتمائنا لهذه الأمة الأميركية التي تعطينا الحرية المطلقة . وصفق
>الجمهور.
>سأله المذيع : هل قررتما إنجاب أطفال ؟
>أجابه : هذا ما نحاول حصوله كل يوم.
>سأله : لنفترض أنه أصبح لديكما شاب وفتاة . وأحبا بعضهما مثلكما ، فهل توافق
>على زواجهما ؟ أجاب : بل أبارك هذه العلاقة ، وهذا الزواج إذا حصل ، نحن في
>أميركا ، بلد الحريات والديموقراطية.
>دخل زوج الأم بعد لحظات من هذا الحوار وهو يحمل كتابًا بين يديه ، تقدم الرجل
>من الخال وقال له : هذا الكتاب المقدس أهديك إياه لتقرأه وهو يحرّم مثل هذا
>الزواج علك تتراجع .
>أمسك الخال بالكتاب المقدس وألقى به أرضًا وهو يقول : هذا لا يعنيني ولا ولن
>أتراجع . في تلك اللحظة أمسك الرجل بتلابيب الخال العريس وأشبعه ضربًا ومزّق
>ثيابه الأنيقة .
>احتج جمهور الحاضرين على هذا الفعل متعاطفًا مع الخال العريس . وتوقفت
>الكاميرا عن التصوير وانتقلت مع المذيع إلى الجمهور.
>سأل المذيع إحداهن : ألديك تعليق على ما شاهدت وسمعت ؟ أجابته بفخر واعتزاز :
>إنها ممارسة الحرية والديموقراطية في أحلى وأبهى مظاهرها بعيدًا عن كافة
>القيود من عادات وتقاليد وأعراف وقوانين
>بالية أصبحت من الماضي . أنا مع هذه الفتاة التي مارست حريتها وتبعت ما اختاره
>قلبها وتزوجت من يحبها وتحبه . نحن في أميركا يا سيد جيري ، ويحق لنا أن نفعل
>ما نريد وأن نمارس حريتنا بلا حدود ..!!
>قد تبدو هذه القصة " إبداعية " من نمط " وليمة لأعشاب البحر " التي تمارس
>المحرم بلغة الأدب ! لكن بالتأكيد سيُصدم القارئ أو القارئة حينما يعرف أنها
>قصة حقيقية بثت على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية الأميركية التي
>اعتادت بث حلقات من واقع المجتمع الأميركي ،
>قوام البرنامج إحضار بعض الأطراف المتخاصمة حول موضوع ما إلى استوديو
>التلفزيون لإجراء حوار ومناقشته أمام الجمهور الموجود في الأستوديو. وبالنهاية
>استخلاص نتيجة أو عبرة . إنها تعبر بحق - كما تقول زينب كريم راوية القصة - عن
>الحرية والديمقراطية على الطراز الأميركي .. ، بل إنها حقاً " الحضارة " التي
>أشعلت الولايات المتحدة الحرب في
>العالم لأجل الحفاظ عليها باعتزاز وفخر منقطع النظير !!
>صرخ رئيس الولايات المتحدة الأميركية تعليقًا وتعقيبًا على حادثة 11 سبتمبر
>قائلاً : إن صراعنا مع الإرهاب هو صراع حضارات .. نحن بنينا حضارتنا
>وارتضيناها ولن نسمح لأي كان أن يمسها أو ينتقدها أو يحاول تبديلها . ولذلك
>أعلنا الحرب على الإرهاب . وأضاف أنه … يدافع عن الحرية !
>حقاً إنها الحرية .. التي تسعى إليها جمعيات تحرير المرأة في عالمنا العربي ..
بصراحة ما قدرت أسكت خاصة على تصفيق الجمهور الذي يدل على الفراغ الروحي و مستوى الإنحطاط الأخلاقي .
وتسلم الحرية الحرام...!!! في بلاد العم سام......!!! و تعظيم سلام